اعتذر منظمو أولمبياد باريس لأي شخص أساء إليه مشهد استحضر لوحة “العشاء الأخير” لليوناردو دافنشي خلال حفل الافتتاح يوم الجمعة وأثار غضب المحافظين الدينيين في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، دافع المنظمون عن المفهوم الكامن وراءه.
واستنكر المحافظون الدينيون من جميع أنحاء العالم هذا المقطع، حيث استنكر مؤتمر أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية “مشاهد السخرية” التي قالوا إنها تسخر من المسيحية – وهو الشعور الذي رددته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا. أعربت الطائفة الأنجليكانية في مصر عن “أسفها العميق” يوم الأحد، قائلة إن الحفل قد يتسبب في “خسارة اللجنة الأولمبية الدولية لهويتها الرياضية المميزة ورسالتها الإنسانية”.
حيث نددت السياسية اليمينية المتطرفة الفرنسية البارزة ماريون ماريشال بالأداء على وسائل التواصل الاجتماعي.
“إلى جميع المسيحيين في العالم الذين يشاهدون حفل باريس 2024 وشعروا بالإهانة من هذه المحاكاة الساخرة للعشاء الأخير، اعلموا أن فرنسا ليست هي التي تتحدث بل أقلية يسارية مستعدة لأي استفزاز”، وهو الشعور الذي ردده المحافظون الدينيون على المستوى الدولي.
وفي رومانيا، شارك المؤثر المثير للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي أندرو تيت وشقيقه تريستان تيت في احتجاج ضد الألعاب الأولمبية بجوار السفارة الفرنسية في بوخارست يوم الأحد. وانتقد الأخوان تيت الألعاب الأولمبية لسخرية المسيحية خلال حفل الافتتاح ودعوا الرياضيين إلى مقاطعتها.
